يصف الأطباء في العادة المضادات الحيوية لعلاج مختلف أنواع العدوى أو الأمراض التي تتسبب بها بكتيريا، في الجهاز التنفسي أو الهضمي وحتى الجلد وغيرها.
ولفت موقع "توب 10 هوم ريميديز" إلى ان هذه المضادات تقضي على البكتيريا أو تمنعها من التكاثر، ما يساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى.
وأشار إلى انه بالرغم من أهمية استهلاك المضادات الحيوية بشكل مناسب، إلّا أن لديها في الواقع تأثيرات جانبية تتسبب بمشاكل صحية موقتة، حتى أن بعضها مرتبط بأمراض أكثر خطورة.
وأشار إلى وجود أمور عديدة لا بد من التنبه إليها عند تناول مضادات حيوية أبرزها:
1 ـ الإسهال: الذي يعد من أبرز التأثيرات الجانبية لاستخدام المضادات الحيوية التي تتسبب باضطراب التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة في المعدة من خلال قتل الميكروبات الجيدة والسيئة معاً، والنتيجة هي المعاناة من الإسهال.
2 ـ الغثيان والتقيؤ: وهذا يحصل عندما تقضي المضادات الحيوية على بعض أنواع البكتيريا الجيدة التي تعيش في الأمعاء.
3 ـ حكة وحريق في المهبل: نتيجة القضاء على جراثيم غير مضرة في هذه المنطقة الحميمة، عند تواجدها في بيئة طبيعية قد تتغير عند استهلاك المضادات الحيوية.
4 ـ عوارض الحساسية: مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم وضيق النفس وسيلان الأنف والحرارة، لذا يجب الابتعاد عن أنواع المضادات الحيوية المسببة لهذه العوارض.
5 ـ إضعاف المناعة: نتيجة قتل البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهي تلعب دوراً أساسياً في مناعة الجسم.
6 ـ زيادة خطر السرطان: فالإكثار من المضادات الحيوية لعلاج الرشح والزكام وآلام الحلق والأمراض الطفيفة الناجمة عن فيروسات وليس بكتيريا، يرفع خطر أنواع سرطان مثل القولون والثدي والكبد.
7 ـ تضرر عمل الكليتين: فهما تعملان على طرد الأوساخ من الجسم والمساعدة في الحفاظ على توازن الماء والأملاح والمعادن في الدم، وأي ضرر بسيط فيهما يقود إلى مشاكل شديدة.
8 ـ مشاكل مجرى البول: وخصوصاً عند الأولاد، فعند محاربة العدوى غالباً ما تقضي المضادات على بكثيريا مفيدة تعيش في المثانة ما يسهل تكاثر البكتيريا الخطيرة فيها وفي مجرى البول.
9 ـ مشاكل في الأذن الداخلية: فهذه المضادات يمكن أن تصل عبر مجدرى الدم أو الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية محدثة مشاكل من بينها الصمم والدوخة وطنين الأذن وهي حالات قد تكون دائمة أو مؤقتة.
10 ـ التخفيف من فعالية حبوب منع الحمل: وزيادة فرص حمل غير مرغوب به.
24