قال رئيس المجلس المحلي لناحية الخالدية في محافظة الأنبار غربي العراق إن 17 من مسلحي تنظيم “داعش”بينهم قياديون، قتلوا في قصف مدفعي لقوات الجيش العراقي استهدف تجمعا لهم في المنطقة السبت.
وأضاف:”تمكنت القوات الأمنية من إحباط هجوم انتحاري ثان بسيارة مفخخة كان يستهدف قطعاتها في نفس المنطقة”.
وكان مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار افاد بأن انتحاريا من التنظيم ذاته استهدف بسيارة مفخخة تجمعا لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة ناظم التقسيم شمال مدينة الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرا من الجيش والحشد وإصابة 15 آخرين.
يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع تقدم القطعات العسكرية والحشد باتجاه مدينة الفلوجة من جهتي الجنوب والشرق، وإحكام القوات الأمنية السيطرة على مداخل ومخارج المدينة التي يسيطر عليها التنظيم تمهيدا لإقتحامها.
من جانب آخر، تبنى التنظيم الهجوم الذي استهدف الجمعة حسينية الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد والذي راح ضحيته 6 قتلى على الأقل.
وجاء في بيان أصدره التنظيم أن انتحاريا اسمه “ابو حسين الأنصاري” نفذ الهجوم.
واكد مصدر امني في وزارة الداخلية العراقية نشوب حريق في الطابق الثاني والثالث والرابع في المبنى الرئيس لمجمع الوزارة وسط بغداد دون ذكر الاسباب.