مالي لا تزال في حال طوارىء لمدة عشرة ايام وحداد وطني لثلاثة ايام بعد الهجوم الدامي على الفندق في العاصمة باماكو أمس.
حال طوارىء اعلنت عنها حكومة مالي لتعزيز الوسائل القانونية للسلطات الادارية والمختصة لالقاء القبض على الارهابيين الذين قد يكونون فارين غداة تنفيذهم الهجوم المسلح على فندق "راديسون بلو" في باماكو واحتجازهم اكثر من مئة رهينة وانتهاء العملية بسقوط 27 قتيلا على الاقل ومن بينهم متشددون إسلاميون ومدنيون روس وثلاثة صينيين واميركي وموظف بلجيكي كبير موفد الى مالي.
عملية احتجاز الرهائن كانت استمرت نحو تسع ساعاتوانتهت بعملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات مالية واجنبية ولا سيما فرنسية وتبنتها لاحقا جماعة المرابطون المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي كانت اشترطت قبل انتهاء العملية اطلاق سراح مجاهدين في سجون مالي مقابل الافراج عن الرهائن .
وفي ردود الفعل علق رئيس مالي ابراهيم ابو بكر كيتا في خطاب الى الامة على عملية احتجاز رهائن بالقول ان الارهاب لن يمر.
في حين اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما من ماليزيا ان الوحشية لا تؤدي سوى الى تعزيز تصميم بلاده على مواجهة التحدي هذا.
القوات الفرنسية والاميركية التي كانت في البلاد في مهمة تدريبية امنت الدعم كذلك فعلت قوات الامم المتحدة.
ادانة للاعتداء ايضا من روسيا والصين اللتين فقدتا رعايا لهما في الاعتداء فكان تأكيد للرئيس الروسي فلاديمر بوتين ونظيره الصيني على الحاجة لتعاون دولي واسع" لمواجهة الإرهاب العالمي.