اشار نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطيالى انه "بسبب الاوضاع الامنية التي تعاني منها المنطقة اصبح من الصعوبة على الاهالي الوصول الى ارزاقهم من مقالع الحجارة او البساتين".
وفي حديث صحفي، كشف الفليطي أن "ابناء المنطقة ومنذ ثلاث سنوات حرموا من الوصول الى  مصدر عيشهم حتى اصبحت بساتينهم على طريق اليباس ومقالعهم مهجورة"، لافتا الى ان "الوفد العرسالي الذي زار رئيس الحكومة تمام سلام طالبه بإعطاء التعليمات اللازمة للجيش اللبناني لتوسيع  رقعة انتشاره حول البلدة، لتصبح مناطق ارزاقهم ضمن سلطته"، مضيفا "الوفد اثار مع سلام امكانية دفع اي تعويضات للاهالي المتضررين وايجاد فرص عمل او مشاريع انمائية في المنطقة من اجل بقائهم في ارضهم واستمرارهم في الصمود".
واكد الفليطي ان "عرسال ليست بيئة حاضنة للارهاب، بل هي تمتص ومنذ سنوات الصدمات عن كل لبنان"، نافيا ان "يكون هناك مسلحين داخل البلدة"، مشيرا الى "وجود مواجهات مستمرة في الجرود بين الجيش اللبناني والمسلحين".