هربًا من الموت ورغبة في العيش لجأوا إلى لبنان وانتشروا بكثافة في مختلف المناطق اللبنانية بدءا من شماله إلى جنوبه، إنهم اللاجئون السوريون الذين عايشوا الموت في حرب يبدو انها طويلة الأمد.
وبما ان لبنان وأوضاعه على “كف عفريت” فإن شبابه باتوا يلجأون إلى قوارب الموت وكذلك السوريين اللاجئين بحثا عن حياة إجتماعية واقتصادية أفضل.
إلا أن بعض الشبان في طرابلس الغائبة عن محسوبيات السياسيين تمسكوا بالبقاء في مدينتهم واستغلوا جهل السوريين بالمناطق اللبنانية ومن هؤلاء الاشخاص شخص من الميناء-طرابلس أوهم ما يقارب 20 شخصا من الجنسية السورية وفق ما أفادت مصادر محلية موقع Liban8 بأنه يستطيع تسفيرهم إلى قبرص مقابل 1000 دولار للشخص الواحد وبما أن الوضعين المعيشي والسياسي مترديين قبلوا معه فقادهم بمركب صغير إلى صخرة الروشة وأنزلهم هناك قائلا لهم”هيدي قبرص نزلوا هون وأنا رايح خلصلكن وراقكن شي 10 دقايق وبرجع”
وكانت هذه آخر مرة يرونه فيها ليتبين لهؤلاء السوريين لاحقا أنه تم خداعهم من قبل رجل لا يحق لنا إصدار أي حكم عليه خصوصا اننا نعيش في وطن خال من أي مقومات العيش الكريم.
وختاما ما علينا إلا التأكيد انه فعلا مصائب السوريين عند النصابين فوائد، وكلنا أمل أن تنتهي هذه المصائب بأقرب وقت ويعم السلام سوريا ولبنان وكل العالم.
(Liban8)