14 مليون يهودي، كيف لهم ان يتغلبوا على مليار ونصف المليار مسلم، وملياري مسيحي، ومليار هندوسي و و و ... 
الحل اليهودي كان بايجاد فكر "انساني" يتبناه المنتمون الى جميع الاديان، ويتحول بفعل الوقت والعرف الى دين كامل، هذا الدين الجديد "الانساني" يتفرع في كل مجتمع بتسمية مختلفة، فلقد بدأ بالفكر الشيوعي، ومن الفكر العلماني الانساني، وربانيون بلا حدود، وغيرها من الفرق التي تقول ان الاديان جميعها هي نوافذ لمعرفة الله، وانه يجب ان يصنع البشر بأنفسهم دينهم (القانون الوضعي). 
لهذا الدين الجديد مقومات وملامح عديدة: 
1- هذا الدين الجديد، هو دين مادي، سيكون مفروضاً على من اراده وعلى من رفضه، لان مؤسسات دولية كبيرة تتبناه، وهذه المؤسسات تفرضه على الدول، من خلال مجموعة من التشريعات والمواثيق الدولية التي تكون تحت عناوين جذابة: (حقوق انسان، حقوق مرأة، حقوق طفل، لاجئين...) ومن يسن تلك القوانين هم موظفون لدى تلك المؤسسات التي تمول بشكل اساسي من الشركات المتعددة الجنسيات والمصارف العالمية التي يمتلكها اليهود. 
2- ان الدين مسموح ان يمارس داخل الكنائس والمساجد، على ان لا يكون موجوداً في المعاملات بين الناس. 
3- هذا الدين الجديد يُصور باجمل حلة من قبل وسائل الاعلام التي هي بمجملها مملوكة لمتولين يهود يرصدون المليارات لعرض كل ما هو ايجابي به، والتغطية على كل ما هو سلبي، بمقابل حملة منظمة للسخرية والتسخيف للأديان الاخرى لا سيما السماوية منها.


(طارق مفيد المبيض)