قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 503 صحفيين وإعلاميين قتلوا في سوريا منذ بدأت الثورة في آذار 2011 حتى 31 تشرين الماضي.
وأشارت الشبكة، التي تعرّف نفسها بأنها منظمة مسجلة في بريطانيا غير هادفة للربح وغير تابعة لأي من أطراف الصراع، إلى أن 461 صحفيا قتلوا على أيدي النظام السوري والقوات الموالية له بما يعادل 91.6%، بينما قتل تنظيم "داعش" 21 صحفيا وإعلاميا. ولفتت الشبكة المعنية بنشر إحصاءات حول القتلى والجرحى جراء الصراع في سوريا، إلى أن قوات المعارضة المسلحة قتلت 9 صحفيين، بينما ثتلت جبهة النصرة – جناح تنظيم القاعدة في بلاد الشام- 4 آخرين، فيما قتلت القوات الكردية صحفيا واحدا.
يأتي ذلك عقب فوز الصحفية السورية زينة أرحيم، أمس الأربعاء، بجائزة منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2015، وهي الجائزة الثانية الممنوحة لها خلال عام بعدما حازت جائزة "بيتر ماكلر" للصحافة الشجاعة في آب الماضي. وقامت أرحيم التي تمارس عملها الصحفي في مناخ شديد الخطورة في محافظة حلب شمال البلاد حيث تشهد المنطقة قتالا عنيفا بين قوات النظام والمعارضة والفصائل الإسلامية ودرّبت مواطنين صحفيين لنقل ما يجري حولهم غالبيتهم من السيدات، ونشرت أعمالا لها في وسائل إعلام حول العالم.