بعد نشر أخبار تدعي بأن قائد فيلق القدس للحرس الثوري قاسم سليماني قُتل خلال المعارك بريف حلب، نفى قسم العلالقات العامة في الحرس الثوري الخبر معتبرا إياه من إشاعات الإعلام الاسرائيلي.
أعلن موقع دبكا الاسرائيلي الذي اتخذ من القدس مقرا له وينشر تحليلات سياسية وأمنية، نقلا عن المصادر القريبة من المعارضة السورية بأن قاسم سليماني، قُتل بريف حلب، بالرغم من أن الموقع نفسه أعلن بأن مصادر أخرى لم تؤكد الخبر.
ولكن الجنرال رمضان شريف مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري ينفي الخبر جملة وتفصيلاً معلنا بأن سليماني بألف خير.
أضاف الجنرال شريف بأن الإسرائيليين ينشرون أحلامهم وأمنياتهم كأخبار في المال الافتراضي وما خبر مقتل الجنرال سليماني إلا واحداً من تلك الأحلام.
وقد نقل موقع دبكا عن المعارضة السورية قولها بأنها استهدفت السيارة التي تنقل سليماني بصواريخ تاو بعد رصد مروره وتحديد موقعه الكترونيا.
واضاف تقرير دبكا إن هناك ثلاثة من قادة الحرس الثوري قُتلوا برفقة سليماني وهم مسعود أصغري ومحمود دهقان وأحمد رجائي.
نشرت مواقع إخبارية إيرانية خلال الأسبوع الماضي صوراً للجنرال سليماني تظهره بين قوات النظام السوري في حلب.
إن الجنرال قاسم سليماني يتولى منصب قائد فيبق القدس للحرس الثوري الذي تم تشكيله في العام 1997، بعد تعديل في مهام الحرس الثوري حيث إن قيادة الحرس تم توزيعها بين الدخل وخارج الحدود ويتولى فيلق القدس إدارة ماوراء الحدود.
يعتبر الإعلام الإيراني إن قاسم سليماني هو العقل المدبر لسياسة الايرانية في العراق وسورية.
خلال ايام ماضية نُشرت مقابلة للجنرال حسين همداني الذي لقى مصرعه خلال حادث سير بريف حلب –وليس خلال المعارك كما أشيع صابقاً في الشهر الماضي، يقول الأخير فيها بأن الجنرال سليماني اقترح للمرشد الأعلى بأنه يتمكن من إخماد نار الحرب في سورية بعد إرسال فيلق من قوات الحرس الثوري إلى هناك، ولكن المرشد الأعلى رفض مقترحه مؤكداً على ضرورة استخدام الشباب السوريين من أجل الدفاع عن بلدهم، وفق ما جاء في مقابلة الجنرال همداني.