شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه "لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب واللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا"، مؤكدا أن "الهدف الاساسي للجهود الرامية للحل في سوريا هو ضمان وحدة الأراضي السورية، وإخلائها من الإرهاب، والتوصل إلى هيكل سياسي ذو شرعية". وخلال تصريحات صحفية، على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم ، رأى أردوغان أن "ربط الإرهاب بأي دين، أمر خاطئ جداً، وإن موقفا كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات"، معتبرا أن "ربط الهجمات الإرهابية بقضية اللاجئين محاولة للتنصل من المسؤولية الإنسانية"، داعيا إلى "العمل لمكافحة الإرهاب، وبذل الجهود لحل أزمة اللاجئين بشكل متزامن". وفي الشأن الاقتصادي العالمي قال أردوغان "إن ركود الاستثمارات يمثل إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتنا خلال السنوات الأخيرة، ولمست خلال القمة توافقا على إنعاش الاستثمارات بغية الوصول إلى أهداف النمو"، موضحا أن "قمة العشرين تناولت تأثير زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي"، مشددا على  "ضرورة مراقبة انعكاسها على البلدان النامية ونتائجها في الأسواق المالية".