اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني أن العالم قد أدرك مخاطر المواقف الانتقائية حيال الارهاب والترويج لافكاره، لافتاً إلى أن "تنقل الارهابيين وزعزعة الامن يحدث بغطاء اللجوء الى البلدان الهدف ويتم التنسيق بين العناصر عبر استخدام شبكات الاتصال".
واعرب عن اسفه للحملات الدعائية المناهضة للاسلام والمسلمين والتي يتم تأجيجها بين حين وآخر، موضحا ان احدى اخطاء الغرب هو تركيزه على ايران منذ فترة طويلة لكن الارهابيين كانوا يعدون أنفسهم في ظل الوهابيين والسلفيين وكذلك بين اوساط البلدان الاوروبية والاديان الاخرى اذ برزوا الآن تحت مسميات القاعدة وطالبان وداعش وغيرها.
ووصف الشعب والحكومة في ايران بان لديهما افكارا عقلانية ، مبينا ان معارضي الاتفاق النووي الايراني لاسيما اسرائيل يمارسون الضغوط على الحكومة الاميركية لانتهاكه عبر استغلال اجواء الرعب والخوف.