أعلن المدعي العام البلجيكي، الأحد، أنه تم اعتقال 7 أشخاص في العاصمة بروكسل على صلة بالهجمات الدامية التي هزت فرنسا، فيما أكدت السلطات الفرنسية أنها تعرفت على هوية نحو 103 جثة لضحايا الهجمات التي أسفرت عن مقتل 129 شخص وإصابة المئات بجروح بعضهم إصاباتهم خطيرة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بعد لقائه عائلات الضحايا إنه "تم التعرف على 103 جثث، وهناك بين 20 و30 جثة مجهولة الهوية"، مؤكدا أنه "سيتم التعرف عليها في الساعات المقبلة".

وقد قتل 20 أجنبيا على الأقل، في الهجمات التي شهدتها باريس مساء الجمعة، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 129 شخصا فضلا عن مئات المصابين.

والقتلى العرب في الحادث هم مغربي وتونسيتان وجزائريان، فضلا عن أميركية وبريطاني وإسباني و3 بلجيكيين وبرتغاليان ورومانيان و3 تشيليين ومكسيكيتان، حسبما أفاد أقارب الضحايا أو حكوماتهم.. 

وأعلن المحققون الفرنسيون أن التحقيقات كشفت هوية أحد منفذي هجمات باريس، وتبين أنه يدعى عمر اسماعيل مصطفى، وهو مواطن فرنسي يبلغ من العمر 29 عاما ومعروف للشرطة باعتباره إسلاميا متشددا.

وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إن 8 أحكام إدانة صدرت بحق مصطفى في قضايا جنائية بين عامي 2004 و2010.

وجرى التعرف عليه بعد فحص إصبع عثر عليه في أحد مواقع الهجمات، وتقول التقارير إن الشرطة الفرنسية تسعى إلى تحديد ما إذا كان مصطفى قد زار سوريا.

وقد احتجزت الشرطة والد مصطفى وشقيقه البالغ من العمر 34 عاما مساء السبت وفتشت منزليهما، كما اعتقلت ستة أشخاص مقربين منه تشتبه في علاقتهم بالهجمات.