خطّى عادل اكرم ترمس مفهوم الشهادة العادي… سار بإرادة وتصميم نحو مصيره، نحو الموت الذي اراده انتحاري ظنّا منه انّه كلّما ازداد عدد “ضحاياه” علت مرتبته في “جنّة” أُوهم بها وصدّقها…
عشرات الشهداء الابرياء سالت دماؤهم ضريبة لصراعات وحروب، اندمجت مع دماء ترمس الذي تصدّى للانتحاري الثاني الذي اراد الدخول الى الجامع، أمسك به لريبة في شكله وتصرّفه ودفعه، فانفجرا سويا قبيل حصول مجزرة أخرى. ترك ترمس ابنته ذي الاعوام الستّة في الجامع وخرج لمصيره، علما ان زوجته اتّصلت به للاطمئنان عنه بعيد الانفجار الأوّل، وكان الاتصال الأخير بعائلته.يرين؟