بينما كان لبنان مساء امس منشغلاً بالانفجاريين اللذين وقعا في منطقة برج البراجنة ، كان هناك ثمة من يشتهي الفتنة. ثمة من يريدها، ثمة من لا يريد لسياستنا إلا أن تكون مبنية على الحقد لا غير.
فقد انشغل احمد زيدان مراسل قناة الجزيرة على صفحته على فايسبوك ببث الاكاذيب و الاشاعات التي من شأنها ان تفرق بين اللبنانيين، فقام بنشر مقطع فيديو على انه لاحتفالات تطلق فيها الالعاب النارية في محلة الطريق الجديدة ببيروت "معقل السنة بلبنان كما كتب حرفياً وذلك بعد سماعهم خبر تفجيرات الضاحية، لينتشر الفيديو كالنار في الهشيم بين اللبنانيين.
وبعد التدقيق تبين ان الاحتفالات واطلاق المفرقعات في المنطقة المذكورة كانت بمناسبة عرس في المنطقة لآل سيف الدين في حي العرب، الامر الذي تم نفيه من قبل معلقين على صفحته، و لم يقم بالتوضيح بل اصر على ابقاء الفيديو مع تسميته.
اشارة الى ان بعض شبان الطريق الجديدة قاموا بالتوافد الى مستشفيات الضاحية للتبرع بالدم لجرحى التفجيرات، ولم تظهر اي ابتهاجات في المنطقة .
من يحاسب مراسل الجزيرة على تصرفه القذر بعد انفجار برج البراجنة ؟
بنت جبيل.اورغ