الحزن للضحايا والرجاء بالشفاء للجرحى الغضب امام استسهال القتل العشوائي للمدنيين العزل والادانة الكاملة للجريمة.انها مناسبة لوقفة وتبصر!
لم يعد كافيا ان ندين الارهاب والتكفير، بل اصبح ملحا ان نحدد العناصر التي تساعد على نموه وانتشاره لندرأه باجتناب ازدهاره.
الارهاب ينمو حيث :
1_تضعف الدولة وتتلاشى هيبتها وتتعطل مؤسساتها
2_حيث يتفاقم الانقسام الاهلي والتطرف الديني والانقسام المذهبي
3- حيث نستسهل استجلاب العداوات ونهمل بناء الصداقات.
4_ حيث تصبح المظلومية صفة لجماعة تتماهى معها فينبري افراد يجعلون من انفسهم نذورا لخلاص الجماعة ورفع مظلوميتها.
هل نواجه الارهاب بالصراخ ام بنزع واقتلاع عوامل وجوده وعناصر انتشاره؟
1- بناء الدولة وتنشيط مؤسساتها وبداية انتخاب رئيس الجمهورية.
2-الاقلاع عن التحريض الطائفي والمذهبي (زينب ليست بحاجة لصراخكم) ونبذ العنف في لغة التخاطب.
3- الانسحاب من المستنقع السوري ووقف استنزاف شباب لبنان في معركة دعم استبداد الاسد.
4-التواضع في مخاطبة الدول العربية وعدم استفزاز دول الخليج او الهتاف بالموت لال سعود فالموت يقع علينا فعلا فيما الحناجر تميتهم لفظا اجوف
المصدر: جنوبية