لا تزال الصدمة تخيّم على المجتمع الأردني منذ يوم السبت على إثر حادثة موت الشيقتين جمانة وسريا السلطي من عائلة مشهورة ألمحت القوى الامنية الى انه انتحار.
وتعتبر إحدى الضحيتين ثريا سيدة أعمال ناجحة ومن قائمة أريبيان بزنس لـ" أقوى 100 امراة عربية". كما كرمها الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخرا بوصفها واحدة من الرائدات في مجال الأعمال.
و إحدى الشقيقتين مطلقة ولها طفلة، وقد أرسلت قبل موتها رسالة نصية إلى أمها قالت فيها، "أنا أريد الانتحار ديري بالك على بنتي"، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "الدستور" الاردنية.
وحسب تقارير أردنية، فإن جثتي الشقيقتين (48 عاما) و (37 عاما) وجدتا قرب بناء قيد الإنشاء في منطقة الجويدة، وأن حارس العمارة سمع صوت ارتطام في الأرض فتوجه لمصدر الصوت ليجد الجثتين وإلى جوارهما بقعة دماء.
من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في عمان أنها تتعاون مع الشرطة الأردنية بالتحقيق الذي تجريه في مسألة الموت التي يشتبه بانها انتحار.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية في وقت سابق عن مصدر أمني قوله إن "الأجهزة الأمنية تلقّت بلاغاً بإقدام سيدتين على إلقاء نفسيهما من فوق العمارة، حيث تحركت الأجهزة المختصة إلى موقع الحادث، وتم نقلهما إلى مستشفى البشير الحكومي، إلا انهما وصلتا المستشفى في حالة وفاة".
ورغم رواية الانتحار، الا ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم ينفكوا عن التساؤل عن سبب انتحار سيدتين ناجحتين بهذه الطريقة، راسمين علامات استفهام حول الالغاز التي تحيط بموتهما والدوافع.
النهار