أكد رئيس مجلس الوزراء  تمام سلام في كلمة له في قمة الرياض أن "الاستقرار الذي يتمتع به لبنان لا يلغي حقيقة أن الأزمة السياسية ولدت أزمات أخرى إجتماعية وإقتصادية وبيئية"، مشيرا الى أنه "لقد فاقم الأزمات وجود نحو مليون ونصف مليون نازح سوري يشكلون عبئا لا مثيل له في العالم بالنسبة إلى بلد بحجم بلدنا".

ولفت الى "أننا نمر بأزمة سياسية حادة نتيجة شغور موقع رئاسة الجمهورية ونأمل أن تتمكن القوى السياسية اللبنانية من التوافق لوضع حد للخلل"، مؤكدا "أننا نؤيذ الجهود التي تبذلها الدول المعنية بالأزمة السورية ونأمل أن يؤدي المسار الذي بدأ في فيينا إلى فتح نافذة الى الحل".

وأضاف: "لبنان الذي التزمت حكومته ولا تزال سياسة النأي بالنفس تجاه ما يجري في سوريا يعتبر أن الحل يكمن في تسوية سياسية".