علاقة ميشال عون مع الإعلام لم تكن يوماً "سوية" فبروباغندا عون وحالته الهستيرية لم تكن تقبل من الإعلاميين اي سؤال يضيّق عليه الخناق ، وأي استفسار في ملف يكشف زيفه وزيف تياره ، ومن يتابع مؤتمرات الجنرال يجدها خير شاهد على عدم احترامه للإعلاميين وعلى معاملته إياهم كتلامذة في صفوف رابيته ...
عون والذي سبق و وضع فيتو على جويس عقيقي والmtv لأن الزميلة تخطت المحظور في سؤال ميشال عون بأمر لا يريد الخوض به ، فالمهنية الإعلامية والصحافة الحرة دائماً ما تصطدم بالعقلية العونية وبالديكتاتورية التي حوّلت حوارات ميشال عون لجلسات أحادية يقول بها الجنرال ما يريد و ويل لمن يسأله عمّا لا يريد .
هذه العقلية اصطدمت اليوم بالمؤسسة اللبنانية للإرسال بسبب برنامج حكي جالس والذي رفع الغطاء عن باسيل وعن ممتلكاته البترونية ، عون لم يرّد على هذا الأمر بشكل مباشرة ولم يدافع عن زوج شانتال المدلل ، وإنما اتجه لتحقير الإعلام والإعلاميين والحديث بلغة الصرامي عبر قوله "الإعلام ما بيغبر ع صرمايتنا" .
لنقول له بدورنا ، لغة الصرامي يا حضرة الجنرال البرتقالي لا تقال للإعلاميين وعيب أن تتحوّل منابرنا من الخطابات إلى أبجدية الحذاء ...
ولنحسم جدلاً أنّ ما صرّح به عون دفاعاً عن جبران له دلالة واحدة وهي : صرماية (صهري) بهالإعلام ..