مازالت قضية قتل الزعيم الجهادى اسامة بن لادن مثل بئر مفتوح تظهر منه يوما بعد يوم اسرارا جديدة , عن المؤامرة الكبرى التي نسج خيوطها الرئيس الامريكى باراك اوباما لنتهتى بقتل اسامة بن لادن , في مدينة آبوت آباد بدولة باكستان و رمى جثته في البحر ليتخذ منها اوباما ورقة رابحة ليكسب بها الفترة الثانية في الانتخابات الرئاسية الامريكية .
و اليوم و بعد مرور اربع سنوات على مقتل اسامة بن لادن يتم الكشف عن الاربعة الذين كانوا وراء اعطاء الضوء الاخضر لباراك اوباما ان يقدم على قتل اسامه بن لادن او ان يتم أسره .
و اليوم تكشف امريكا عن وجوه الاربعة محامين الذين قاموا باعطاء الضوء الاخضر لاوباما بقتل بن لادن و ان يظهر القتل كانه شئ ضروري اجبرت عليه القوات التي دخلت المجمع السكنى الذين يقطن به بن لادن .
حيث عكف هؤلاء الاربعة قبل قتل اسامه بن لادن باسبوعين من اجل اعداد التقارير و المذكرات القانونية في سرية تامة حتى منع عليهم استخدام اجهزة الحاسب نهائيا و عدم استخدام وكلاء لهم , و ان يتم مبادلة المسودات بينهم باليد فقط و من خلال اشخاص على درجة عالية من الثقة لديهم .
و اليكم اسماء المستشارين الاربعة و هم : * ستيفن بريستون .
- مارى دي روزا .
- الادميرال جيمس كراوفورد .
- جيه جونسون .
اما عن اقتحام امريكا للاراضى الباكستانية و القانون الذين يمنع ان تقتحم اي دولة اراضي دولة اخرى دون ان تكون في حالة حرب معها , و خوف باراك اوباما من اعلان باكستان برغبته في القاء القبض على بن لادن و ان تنكر وجوده على اراضيها , او ان يتم تهريبه , فقد أوجد هؤلاء الاربعة ايضا الحل بأن استغلوا استثناء في القانون يعطى اي دولة ان تقتحم اراضي الدولة الاخرى في حالة عدم مقدرتها على منع الخطر الذي يخرج من اراضيها .
و هذه هي الصورة الشهيرة التي تم عرضها لباراك اوباما و اعضاء حكومته الذين كانوا على علم و دراية بالنية على قتل اسامة بن لادن و تابعوا البث الحى لعملية الهجوم على المجمع السكنى و قتل بن لادن على الهواء مباشرة امامهم , و تظهر في الصورة هيلارى كيلنتون بين متابعين الحدث .