تصفية الداعشي قاتل الرهينتين الكرواتي والأميركي

أعلنت أجهزة الأمن المصرية تصفية الداعشي أشرف الغرابلي، أخطر العناصر التابعة للتنظيم، والمتهم بقتل الرهينتين الكرواتي والأميركي وأيضا تفجير قنصليات وسفارات بينها قنصلية إيطاليا.

وقال مسؤول الإعلام الأمني بالوزارة إن أجهزة وزارة الداخلية تمكنت من رصد الإرهابي أشرف علي علي حسنين الغرابلي أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة التي تقود عمليات ما يسمى "تنظيم أنصار بيت المقدس "داعش". حيث تردد على منطقة المرج لإعداد وتخطيط تنفيذ عملية إرهابية كبرى بنطاق المنطقة المركزية رداً على نجاح الجهود الأمنية.

وأضاف أنه تم نشر الأكمنة الأمنية لتطويق مسارات تردد الإرهابي على المنطقة، التي يتخذها وكراً للتخطيط لعملياته. وما إن رصدته القوات الأمنية مستقلاً لإحدى السيارات ماركة "شاهين" وتحمل لوحات معدنية رقم (د ف ج 2978) بادرت قوات الشرطة بمحاولة الاقتراب منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات في محاولة للفرار. ما دعا قوات الأمن إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية. وأسفر ذلك عن مصرعه.

كما عثر بحوزته على طبنجة ماركة CZ عيار 9 مم - وكارنيه منسوب صدوره عن شركة "عجيبة" للبترول مُثبت عليه صورته الشخصية لتسهيل تحركاته.

وقال إن المتهم من العناصر الإرهابية القيادية ويتولى مسؤولية تنظيم أنصار بيت المقدس بالمنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية والمخطط والمدبر والمنفذ الرئيسي للعديد من الحوادث الإرهابية المؤثرة، أبرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وكذلك اغتيال كل من العقيد محمد مبروك "الضابط بقطاع الأمن الوطني" والمقدم الشهيد طارق سامح مباشر و4 من المجندين بمنطقة العلمين بمطروح والمقدم أشرف القزاز.

وأوضح المسؤول الأمني أن المتهم شارك في حوادث الشروع بالتعدي على السائحين بمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر، وواقعة اختطاف الأميركي "بيل هندرسون" بطريق الواحات البحرية ومقتله كذلك اختطاف الكرواتي "ترميسلاف سالوبيتك" بطريق الواحات البحرية، وتفجير عبوة ناسفة أمام أحد المقرات الأمنية بمحافظة بورسعيد والشروع في تفجير عبوة ناسفة بالقرب من تمركزات القوات الأمنية بمطلع كوبري المريوطية" والتي تم إبطال مفعولها وإلقاء 5 عبوات متفجرة على مركز شرطة أطفيح بالجيزة، والسطو المسلح على مقر شركة "ويسترن يونيون" لتحويل الأموال بالمعادي، واختطاف المدعو صالح قاسم سيد قصاص من منزله بمنطقة الواحات البحرية وذبحه بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية.