أعرب وزير البيئة محمد المشنوق عن "جهوزية وزارة البيئة لمساعدة أي بلدية تسعى الى تحويل نفاياتها الى طاقة وذلك من خلال الدراسات وتقييم الاثر البيئي".
وخلال لقائه وفداً من اتحاد بلديات المتن الجنوبي شدد على "ضرورة إتباع إجراءات السلامة حسب الاصول وعرض أي مشاريع على وزارة البيئة للتأكد من انسجامها مع الأثر البيئي"، مؤكداً على "اهمية التعاون والتواصل مع المجتمع المدني من اجل مواجهة التحديات التي يعاني منها قطاع النفايات والمشاركة في حملات التوعية من خلال نشرات دورية وملصقات ولوحات اعلانية بما يؤدي الى النهوض بهذا القطاع الى مستوى بيئي أفضل".
وأعلن أن "التجاوب الذي لمسه من بعض البلديات لتشجيع المواطنين على فرز النفايات المنزلية الصلبة القابلة لاعادة التدوير في أكياس خاصة تخفيفاً لحجم النفايات هو تجاوب مميز وخصوصاً من اتحاد بلديات المتن الجنوبي الذي لجأ الى خطوة تُحتذى من خلال التفتيش عن حلول للفرز من المصدر والذي رفع كل المستوعبات من الطرق تفادياً لبقاء النفايات منتشرة في الشوارعولرمي هذه النفايات من قبل الآخرين ، وإستحدث مكاناً للفرز يؤدي الى تقليص حجم النفايات وبالتالي الحد من الضرر البيئي".
وجدّد دعوته "باقي البلديات الى التجاوب مع موضوع الفرز من المصدر وايجاد أماكن لتجميع النفايات حرصاً على عدم انتشار التلوث وبغية المساهمة في التخفيف من انعكاسات آثار هذه الازمة على الصحة العامة والبيئة واستدامة الموارد الطبيعية"، واضعاً إمكانات الوزارة بتصرف كل بلدية بحاجة الى المساعدة".