زار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص صباح اليوم ثكنة إميل الحلو، وكان في استقباله قائد شرطة بيروت وكالة العميد محمد الأيوبي والمساعد الثاني لقائد شرطة بيروت وقائد فوج الطوارئ وقادة السرايا الإقليمية ورؤساء الفروع وآمرو مفرزتي الاستقصاء والشواطئ وقائد سرية السير، وآمرو الفصائل ومفارز السير وعدد من الضباط.   لدى وصوله أدت له مجموعة من عناصر شرطة بيروت مراسم التشريفات على وقع موسيقى قوى الأمن، ثم عقد بصبوص اجتماعا قصيرا في مكتب قائد شرطة بيروت قدم خلاله التهنئة للعميد محمد الأيوبي في مركزه الجديد.   ثم اجتمع بصبوص في قاعة الشرف في مبنى ثكنة الحلو بضباط وحدة شرطة بيروت، وألقى أهم ما جاء فيها: "هدف الزيارة اليوم هو تهنئة العميد الأيوبي بمركزه الجديد الذي تسلمه قبل نحو شهرين ونصف شهر ولم يتسن القيام بزيارة للتهنئة لكون تعيينه تزامن مع بدء الحراك الشعبي ومع المهمات الكبيرة التي كلفت القيام بها قيادة شرطة بيروت بسبب هذا الحراك. وكان العميد الأيوبي منذ اليوم الأول لتسلمه مركزه الجديد موجودا على الأرض وأشرف شخصيا على عمليات حفظ الأمن والنظام أثناء التظاهرات.  ونوه بصبوص بإنجازات ضباط شرطة بيروت، موجها الكلام اليهم، وقائلا: "من أهداف هذه الزيارة أيضا، الإضاءة على أعمالكم والتنويه بها، فنسبة الجريمة في بيروت متدنية، سواء أكانت في الجرائم الصغيرة كعمليات السرقة والنشل أم الجرائم الكبيرة كالخطف والقتل وغيرها. إن إنجازاتكم كانت مميزة في مكافحة الجريمة وتوطيد الأمن والنظام، وقد تجلت من خلال مواكبتكم للحراك الشعبي والتظاهرات التي حصلت أخيرا، فأظهرتم رباطة جأش وحافظتم على درجة عالية من ضبط النفس، وقد ظهر هذا أيضا في توجيهاتكم لعناصركم وكان له التأثير الايجابي الكبير".