رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "الاعتداء الذي حصل بالأمس على الجيش هو تهديد للجيش وللحدود ولكل لبناني، فهؤلاء الجماعات التكفيرية ليسوا ثوارا كما يقول حلفاؤهم في لبنان، بل هم إرهابيون وقتلة، بينما نحن نفخر بشهدائنا وندين لهم بوجودنا وكرامتنا، والجميع يدين لهم وإن أنكروا هذا الدين، فالشهداء والأسرى والجرحى والمجاهدون وعوائلهم لا يطالبون أحدا بهذا الدين ولا بعرفان الجميل.   وقال خلال رعايته احتفال افتتاح معرض "مواسم الخير" الذي أقامته بلدية دير قانون النهر في حسينية شهداء البلدة بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة في صيدا والجنوب وجمعية جبل عامل الإنمائية: "الدول التي كان يفترض بها في يوم من الأيام أن تساعد لبنان مثل الولايات المتحدة الأميركية أو دول غربية أو عربية أو إسلامية، هي اليوم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية تمول الإرهاب وتدعمه بالمال والسلاح والرجال والإعلام والفتاوى، وفي المقابل يريدون لنا ألا ندافع عن أنفسنا في وجه هذا الارهاب الذي يكفر من لا يبايعه وبات يمتلك المال والسلاح والرجال والإعلام بدعم من هذه الدول، وكأنهم يريدون ألا نفعل شيئا معه، بل ننتظره حتى يقتلنا ويذبحنا وألا نذهب لقتاله".   أضاف: "لولا المعادلة الذهبية الراسخة المستمرة للجيش والشعب والمقاومة ولولا دماء الشهداء الطاهرة والاحتضان الشعبي للمقاومة وبعض الدعم الحزبي والرسمي لها، سواء كانوا هؤلاء في الحكم أو خارجه أو في المعارضة أو في أي موقع من المواقع، لما كان هناك من شيء اسمه سيادة أو حرية أو استقلال أو دولة أو اقتصاد، ولما بقيت تلك النشاطات المهمة سواء كانت على الصعيد الاقتصادي والسياسي.