لن يجد «الأنصار» أي غضاضة في تحقيق الفوز الثاني الذي يمهد له الطريق نحو المقدمة ريثما تسنح له فرصة الانقضاض على الصدارة.
وتكمن فرصة «الأنصار» في تكامل عتاده وعديده وإن وجد صعوبة في مباراتيه الأوليين، لذا لا بد أن يستفيد من قوته الضاربة في الهجوم والمتمثلة بربيع عطايا ولوكاس غالان وعماد غدار، خصوصا أن عطايا بدأ يدك حصون الفرق وهو سجل هدفا في مرمى «النبي شيت» من إحدى تسديداته اللاذعة، بينما سيصل «الغازية» الجنوب بالشمال لخوض المباراة بظروف صعبة نظرا لايقاف لاعبيه حسن علوية والكاميروني ستاندلي ايشابي، لكنه يملك نزعة الروح القتالية بقيادة المدرب مالك حسون الذي سبق أن فاز على فريقه السابق (1 ـ صفر)، في الموسم الماضي، علما أن الظروف اليوم مغايرة كليا، إنما لا يمنعه هذا من التفكير بنتيجة ترضي تطلعاته.
«الساحل» * «السلام»
يتطلع «الساحل» نحو تلميع صورته بشكل افضل، بعد معاناته في الأسابيع الثلاثة، والمضي قدما نحو تحقيق الفوز الثاني لتكريس وجوده في دائرة المقدمة، حيث من المفترض ان يكون المدرب موسى حجيج قد وضع الأصبع على الجرح، وعالج بعض الثغرات تمهيدا لاستعادة الدور الريادي الذي كان يضطلع به لسنوات خلت، لأنه يضم مجموعة جيدة في كل الخطوط وفي مقدمها النيجيري موسى كبيرو وخلفه دانيال ودوغلاس وحسن طهماز بما يعزز القوة الهجومية التي تحتفظ باوراق اضافية تتمثل بأحمد أيوب ووسيم عبدالهادي، فضلا عن الدور الكبير الذي يؤديه زهير عبدالله، في حين أن السلام سيسعى جاهدا للانتفاض على الذات بعد خسارتيه على أرضه أمام «الراسينغ» و «العهد» وبالتالي يدرك مدى صعوبة مهمته أمام «الساحل» خصوصا أنه خسر امامه (صفر ـ 2)، في كأس التحدي وبالتشكيلة ذاتها.
«النبي شيت» * «الاجتماعي»
سيعمل «النبي شيت» على إقران القول بالفعل للتأكيد على أن نجاحه في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي ليس سوى نتاج العمل الدؤوب والجماعي لكل القيمين عليه، خصوصا الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد الدقة، الذي ارسى قواعد جديدة بما يتلاءم مع متطلبات اللعب في الدرجة الأولى، حتى أنه قارع الكبار على طريقة «العين بالعين والسن بالسن» وأسقط الجميع، بما يملك من عناصر واعدة في مقدمها علي الأتات وعلي بزي ونصار نصار وخالد الصالح وعبدالفتاح عاشور وحسين العوطة، اضافة الى خبرة وحيد فتال في حراسة المرمى.
في المقابل يعي «الاجتماعي» مدى أهمية المواجهة على أرض خصمه، لكنه يخوضها من وهج تعادله مع «النجمة» سلبا، وهو يعول على الغانيين نيكولاس كوفي وبابا آدم والتوغولي جان لوك بيرلاس ومصطفى القصعة وهشام نابلسي.
«طرابلس» * «الحكمة»
ينظر «طرابلس» الى هذه المباراة على أنها قفزة نوعية نحو تحقيق فوزه الأول بعد ثلاثة تعادلات مما وضعه في المركز الثامن، علما أنه يقدم مستوى مميزا يخوله أن يكون بين الأوائل لما يتمتع به من مزايا توجته بطلا للكأس في الموسم الماضي، وذلك بفضل مجموعته المتجانسة التي يتقدم فيها عبدالله طالب وهداف الفريق مايكل هيليغبي وعبدالعزيز يوسف وحمزة علي ويوسف حمادة ووليد فتوح، في حين أن «الحكمة» يخشى الرياح الشمالية العاتية، آملا أن يخرج بأقل الأضرار، معتمدا على تشكيلته المحلية التي تضم بعض المخضرمين أمثال محمد قصاص وأحمد جرادة وحسين طحان والحارس نزيه طي.
«العهد» * «الراسينغ»
تبرز هذه المباراة كأنها واحدة من مباريات القمة، لأن الفريقين دأبا على تقديم افضل ما لديهما في مواجهاتهما، خصوصا هذه المرة لأنها يتساويان في النقاط (9)، والحد الفاصل بينهما هو الفوز لفض النزاع، لأن حامل اللقب «العهد» يريد الاستئثار بسلطة القرار بعد التخلص من الانتكاسة الأولى، وهو يملك عناصر بإمكانها تطويع أي مباراة في حال وظفت طاقاتها في المكان المناسب، ومن بين هؤلاء هيثم فاعور وعباس عطوي ودينيس وأحمد زريق وحسين زين وحسن شعيتو والسوري عبد الرزاق الحسين، بينما يستند «الراسينغ» إلى تشكيلته المعهودة وابرز اللاعبين فيها سيرج سعيد وعدنان ملحم ومحمود كجك ومحمد مطر وطارق حلوم الى الرومانيين اوكتافين وأندريه والكسندر.
مباريات اليوم والغد
& اليوم:
ـ «الأنصار» * «الشباب» الغازية (2.15 ـ طرابلس).
ـ «شباب الساحل» * «السلام» زغرتا (2.15 ـ العهد).
& الأحد:
ـ «النبي شيت» * «الاجتماعي» (2.15 ـ برج حمود).
ـ «طرابلس» * «الحكمة» (2.15 ـ طرابلس).
ـ «العهد» * «الراسينغ» (3.30 ـ صيدا).