تحدّى عائلته وبعض المجتمع وتزوّجها. كانت في مطلع العشرينات تعمل في محلٍّ مجاور لمحلٍّ يملكه. شقراء جميلة ومثيرة، ولكن خجولة. بدأت علاقتهما بنظراتٍ من بعيد، ثمّ تطوّرت وصولاً الى الزواج بعد عامٍ ونيف على تعارفهما. لكنّ الفتاة الخجولة، والتي تنتمي الى عائلة متواضعة جدّاً، تغيّرت كثيراً بعد الزواج. وبعد أن حملت له وردةً حمراء بعد أيّامٍ على تعارفهما، رفعت سكّيناً عليه وطعنته في كتفه، بعد سبع سنواتٍ على زواجهما!
تلقّى ن. ك. رسالة عبر تطبيق "الواتساب" من صديق. تقول الرسالة إنّ زوجته تجلس في مطعمٍ معروف مع فنّان مشهور. توجّه الزوج فوراً الى المكان، وما أن دخل حتى بادر الى صفع زوجته، فتدخّل مرافق الفنّان وأخرجه بالقوّة من المطعم. لم يكن هذا الحادث هو الأول بين الزوجين. تكرّرت خلافاتهما التي أدّت الى مغادرته المنزل مراراً والسكن في شقّة استأجرها، تجنّباً للإقامة مع والدَيه خشية أن يعرفا بخلافاته مع زوجته، كي لا يشمتا به كما كان يقول. أما المرّة الأولى التي غادر فيها المنزل، فكانت بعد شجارٍ كبير بينهما انتهى بطعنة من الزوجة بسكّين في كتفه، نُقل على أثرها الى المستشفى. أما بعد هذه الحادثة، فتعرّفت الزوجة على فنّان آخر وسافرت معه لأيّام الى بلدٍ أوروبي أحيا فيه حفلةً، في وقتٍ كانت علاقتها مع زوجها مقطوعة تماماً. لم تستمرّ العلاقة بينهما أكثر من أسابيع قليلة، حيث تخلّى الفنان لاحقاً عنها ليرتبط بعلاقة جديّة مع فتاة تكلّلت لاحقاً بالزواج. إلا أنّ المرأة التي كانت تتعرّض لتحرّشات من رجالٍ كثيرين، من بينهم جيرانها في المبنى الذي كانت تقيم فيه، بعد ذيوع صيت ارتباطها برجال وعودتها الى المنزل فجراً في بعض الأحيان، تاركةً طفلَيها لوحدهما، ظلّت تملك "ضعفاً" على الفنّانين فكانت تقصد حفلات البعض منهم، مع صديقاتٍ لها، وتبادر الى الرقص الى جانبهم أثناء الغناء، تمهيداً للإيقاع بهم. باتت العلاقة مقطوعة تماماً بين الزوجين منذ حوالى السنة، من دون مبادرة أيّ منهما الى رفع دعوى طلاق. هي تقيم مع ولدَيها اللذين ينتقلان الى منزل الوالد في عطلة نهاية الأسبوع فقط. إلا أنّ التطوّر البارز أنّ المرأة، التي لا تمارس أيّ مهنة ويتكفّل الزوج تأمين مصروف البيت والولدَين لها، باتت تُعرّف عن نفسها بأنّها سيّدة مجتمع وتعمل كمستشارة جماليّة وتشارك في مناسباتٍ اجتماعيّة تحت هذا الغطاء. أما علاقاتها مع الفنّانين، ومع غيرهم، فمستمرّة...
MTV