نفت ديما صادق المنشور الذي نسب إليها ، والذي تناولته عدة مواقع الكترونية قبل حذفه ، هذا "المنشور" الذي لم يثبت بسكرين شوت ولا بأي وسيلة أخرى لا يعتبر دليلاً ولا يدين صادق حسب القضاء ...
غير أنّ السؤال هنا : من سيبرىء المصداقية الإعلامية لديما بعد هذا النفي؟
قبل الولوج بالموضوع سأطرح توضيحاً حتى لا نقع بأي لغط ألا وهو أنّ إشكاليتي ليست في براءة ديما أو إدانتها ، إنمّا سوف أقوم فقط بإستعراض الأمور كما هي من عدة نقاط :
أولاً: لديما صادق سوابق في النشر والحذف والتراجع ، فأن تكتب منشور فيسبوكي "غير موزون" ومن ثم تعيد حذفه ليس بجديد على صفحتها .
ثانياً : لماذا تتجه المواقع الإعلامية إلى فبركة منشور عن ديما صادق دون غيرها ، وهذه سابقة لم تحدث قبلاً ، فهل تعقل أن تكون كل الجهات التي تداولت هذا "المنشور" كاذبة ..
ثالثاً : بالنسبة للموسوي والذي ورد اسمه في البوست المفبرك ، قد ذكرت ديما اسمه في حلقتها مع فيصل بعد الساتر حول الكبتاغون ؟
رابعاً : إنّ موقع لبنان الجديد والذي استعان به القضاء بجزء من المنشور يتوخى الدقة عند استدلاله او استشهاده بأي تغريدة أو منشور ..
ليظل الحكم الأخير عند القارئ والمتابع لديما صادق ، فبين مصداقية ديما وموقفها من حزب الله بوست فيسبوكي لا سكرين شوت له ؟
مع التأكيد إن براءة ديما صادق هي بإثبات حقها في المحاسبة من موقعها كصحفية لا بالنفي والتراجع ربما !