إستيقظ اللبنانيون الإثنين على خبر مداهمة الجيش لملهى ليلي في المعاملتين، بعد تتبّع مهدي زعيتر المشهور بـ"جعفر زعيتر"، ابن أحد أبرز المشتبه فيهم بالاتجار بالمخدرات، والمعروف بـ"القائد". وكانت نتيجة المداهمة 8 قتلى، بينهم شهيدان من الجيش.
الرواية الأولى بحسب صحيفة الأخبار، فقد وصلت معلومة لاستخبارات الجيش تفيد أنّ زعيتر قادمٌ للمشاركة باحتفال عيد ميلاد أحد أصدقائه المدعو أحمد عمار الذي تربطه علاقة عاطفية بميرنا أبو زيد، فرُصد الملهى ثم دهم بعد تأكد الدورية العسكرية من وجوده في الداخل. ولدى محاولة توقيفه، بادر زعيتر بإطلاق النار باتجاه العناصر الأمنية. وكذلك فعل مرافقوه.
وبحسب المعلومات المتداولة. فإن ميرنا، التي قُتلت في تبادل إطلاق النار، أقامت عيد ميلاد عمار في الملهى الليلي المذكور. وقد دعت مع صديقتها فانيسا أبو رجيلي كلاً من مهدي زعيتر وعمران المصري وحمزة بسام العزير، الذين قُتلوا بأجمعهم خلال الاشتباك. علماً بأن اثنين منهم يوجد في حقهم عدد من مذكرات التوقيف.
وفي رواية أخرى تناقلها البعض، فإنّه وخلال الإحتفال بعيد الميلاد داهم عنصران من استخبارات الجيش المكان، وبعد اشتباك مع المطلوبين واستشهاد العنصرين، بادر أحد المطلوبين إلى إطلاق النار على فانيسا بعد أن شكك بأنّها هي من أوصلت معلومة للجيش بأنّ المطلوبين يسهرون في الملهى المذكور.
وبانتظار إنكشاف ملابسات الحادثة، تبقى هاتان الروايتان البارزتان حول ما جرى فجر الإثنين محور اهتمام حتى ينتهي التحقيق.
لبنان24