حقق حزب العدالة والتنمية التركي ذو الجذور الإسلامية انتصارا غير متوقع فيالانتخابات التي جرت أمس الأحد ليعيد البلاد إلى حكم الحزب الواحد في نتيجة ستعزز سلطة الرئيس رجب طيب اردوغان ولكنها قد تزيد من الانقسامات الاجتماعية العميقة.
وبعد فرز كل الأصوات تقريبا حصل حزب العدالة والتنمية على نسبة أقل قليلا من 50 في المئة من الأصوات وهو ما يكفي بشكل مريح لتحقيق أغلبية في البرلمان المؤلف من 550 عضوا وهي أعلى بكثير مما توقعه حتى أعضاء الحزب.
وأعلن اردوغان أن هذه النتيجة تصويت من أجل الاستقرار ورسالة إلى المتمردين الأكراد في جنوب شرق البلاد بأن العنف لا يمكن أن يتعايش مع الديمقراطية.
وكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في تغريدة على تويتر "الحمد الله " قبل خروجه من منزل عائلته في مدينة قونية بوسط الأناضول ليلقي كلمة أمام حشود من الأنصار المبتهجين ،وقال :"اليوم هو نصر لديمقراطيتنا وشعبنا."