نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبد اللهيان عقد أي صفقة بشأن مستقبل سوريا السياسي في فيينا، مشيرا الى أنه "عقدت خلال السنوات الخمس الماضة جلسات عددة بمشارکة دول مختلفة بشأن وضع سورا الساسي، لكن جمع هذه الجلسات لم تكن مثمرة بسبب عدم حضور الجمهورة الإسلامة الإرانة".

وأكد عبد اللهيان في حديث اذاعي أن "إيران لم تسمح في اجتماع فنا باتخاذ أي قرار نابة عن الشعب السوري"، مشددا على أنه "لا مكن لأي دولة سواء ترکا أو أمريكا أو السعودة أو حت إران أن تبدي وجهة نظرها حول حق الشعب السوري" مشددا على أن "الشعب السوري فقط مكن أن قرر مصره".

ولفت إل أن "جمع الدول المشارکة في اجتماع فنا الصعب والمعقد بما فها العراق ولبنان وعمان وروسا أدت دورا مساعدا، بينما واجهت إيران التحدات"، موضحا أن "إيران حاولت ألا تدخل في أي تحد مع السعودة، ولذلك عملت عل الترکز عل الشأن السوري، بينما بدا عجز وزر الخارجة السعودي عادل الجبر واضحا في هذا الاجتماع، فلم تطرق أبدا إل مفاهم کحقوق الشعب السوري، ولجأ إل عبارات غر صححة وغر مناسبة واجهت ردود فعل شددة من قبل وزر الخارجة الإراني محمد جواد ظرف".