بعد 23 دقيقة من إقلاع الطائرة الروسية من طراز "إيرباص 321" التابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، وقعت الكارثة، ووقعت الطائرة التي كانت متوجهة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ وعلى متنها 224 شخصاً بينهم 17 طفلًا، يرجّح أن يكونو قد توفوا جميعًا. فماذا جرى بالتحديد؟
في المعلومات الاولية، اتصل قائد الطائرة بالمراقب الجوي في مطار القاهرة الدولي وطلب الهبوط الاضطراري، وذلك إثر تعطل أجهزة الاتصال، غير أن الطائرة قامت بتخفيض ارتفاعها بشكل مفاجئ قبل اختفائها من الرادار.
وبينما يبقى سبب فقدان الاتصال مجهولًا، أشارت الحكومة المصرية إلى ان الطائرة تحطمت على بعد 100 كلم من العريش، غير أن مصادر أمنية مصرية أوضحت أن منطقة سقوط الطائرة الروسية ليست منطقة عبور طائرات.
وفي حين أكدت الأرصاد الجوية الروسية أن الأجواء في منطقة تحطم الطائرة في سيناء كانت مستقرة والرؤية جيدة، ما زالت الاسباب الرئيسية لسقوط الطائرة مجهولة، في ظلّ تشكيك مصادر مصرية أمنية بإسقاطها عمدًا.
وفي آخر المعلومات، أفاد فريق الإنقاذ المصري عن العثور على أكثر من 100 جثة بينها 5 أطفال وسط حطام الطائرة الروسية المنكوبة حتّى الآن.