كشف موقع “البديل” الالكتروني المصري، إحصائية جديدة لقتلى التدافع الذي حصل في مشعر مِنى خلال موسم الحج الماضي، والذي وصف بالكارثة الأكبر في تاريخ الحج.


تجدر الاشارة أن وزير الصحة السعودي قد كشف سابقاً عن مقتل نحو 1400 حاج، لكنه عاد وتراجع عن ذلك، حيث فسرت مصادر صحافية ما جرى بأنه “تراجع تحت التهديد” بعد ان تلقى توبيخاً من قيادة المملكة السعودية.ونشر الموقع إحصائية مستقاة عن الدول التي نشرت أعداد خسائرها في التدافع بالاضافة إلى معلومات مصادر صحافية أخرى إذ تبيّن ان عدد القتلى بات 7477 على عكس ما نشرت الاجهزة الرسمية السعودية التي قاتل ان العدد لامس الـ 800.

وأورد موقع “البديل” المصري، رسماً بيانياً، يظهر أعداد القتلى وتوزعهم على الدول المعنية، إذ تبين ان لبنان خسر 7 بينما هناك 1508 جثث مجهولة الهوية فيما إستقر العدد الاكبر من القتلى على السعوديين يليه الايرانيين.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية و ووكالة “أسوشييتد برس” الامريكية قد كذبت آل سعود بشأن الحصيلة النهائية لضحايا إهمال المملكة حيث كشفت ارقاماً غير تلك التي اعلنتها الرياض، ولحقهم بذلك قبل ايام وكالة “رويترز” التي نشرت أعدادًا جديدة، تضاهي هي الأخرى ما كانت نشرته السلطات المولجة حفظ أرواح الحجاج والسهر على تأديتهم فرائضهم بأمن وسلام.

وقد أشارت إحصائية لوكالة “رويترز”، الخميس إلى ارتفاع عدد الوفيات في حادث التدافع، الذي وقع خلال موسم الحج في منى الشهر الماضي إلى 2070 شخصًا، بعد أن أعلنت ” الصحافة الفرنسية” بلوغه الـ2236.

ويستند الرقم الجديد إلى معلومات قدمتها هيئات حكومية ودينية وتقارير إعلامية محلية في البلدان، التي ينتمي إليها الضحايا، ومن شأنه أن يجعل ما حدث أسوأ كارثة في موسم الحج منذ عام 1990، حين لقي 1400 شخص حتفهم في تدافع داخل نفق.

الحدث نيوز