قال النائب مروان حمادة لـ«الجمهورية: «طبعاً حضور لبنان خطوة اعترافية مهمة به من قبل الدول الكبرى تؤكّد حالياً بقاء الحدود الاقليمية على ما هي عليه. التأكيد على وحدة سوريا من قبلهم والتأكيد على وحدة لبنان، ومن الامور المفيدة ان يكون لبنان موجوداً، خصوصاً إذا «قَلّل الحكي».

وهل يمكن القول انّ معالم الحل للأزمة السورية بدأت ترتسم في الافق؟ أجاب حمادة: «كنتُ صحافياً إبّان حرب فييتنام، وغطّيتُ الحرب ميدانياً، وغطّيت مؤتمر السلام الاميركي ـ الفييتنامي في جنيف، لقد استمرت المحادثات ست سنوات... ولم تحسم الّا على الارض في حينه، لم تعط أي نتيجة الّا بخروج الاميركي من فييتنام».