ما بين نور نصر الله (وصيفة ملكة جمال لبنان ) ، ونور طلال نصر الله (ابنة المحلل الرياضي في قناة المنار) ، ولبيك نصر الله (شعار الحزب ) ... وجدت الجديد أمامها مادة إعلامية دسمة لتحيك حولها التأويلات والقصص ولتتقرب عبرها من جمهور المقاومة مستخدمة ذكاء الحليفة لهم من جهة دولة الرئيس بري الإعلامية نوال بري .
هذا التقرير الذي عرضته الجديد والذي لا يحتاج لضجيج إعلامي ، ما هو بالحقيقة إلا حملة ترويجية تؤكد الولاء المعتمد من قبل القناة لحزب الله بالرغم من التباينات و مفهوم الدكانة ، وهذا الولاء الذي تمظهر جلياً عبر تقديم الطاعو من خلال ترديد عبارتي "لبيك نصر الله" و "موجه لحسن نصر الله" حوالي 4 مرات في أقل من 4 دقائق ..
هذا وقد وصل "التبييض" المعتمد من قبل الجديد لأقصاه حينما سألت نوال بري مصوّر الفيديو ( فيديو ميسي) كيف وثق ميسي بأنك لن تطلب منه قول "لبيك يا نصر الله" لتأتي الإجابة ( يصحله يقولها ) ..
التقرير الذي اختتم بأنّ "نور طلال نصر الله صادقة" ، وبأن الكرة مرمية في ملعب السيد حسن نصر الله حتى يُعرف إن كان من محبي ميسي أو لا ، هو مادة "فارغة" و "حشو إعلامي " ..
ولو كان ميسي يجيد العربية وشاهد التقرير وما قيل عنه وما فسّر لعبّر بسخرية قائلاً :
"هيك اللبنانيين ولهون تفكيرهم وبس ! "
وبالفعل هكذا نحن كشعب لبناني وكإعلام لبناني ، فحتى ميسي "ما خلص من شرنا ولا من اسقاطات الجديد "