يعود ملف سلسلة الرتب والرواتب الى الواجهة مجدداً من خلال الإضراب الذي تقوم به هيئة التنسيق النقابية والتي هددت بخطوات تصعيدية من العودة الى الشارع ، الى الاضراب المفتوح وصولاً لضرب العام الدراسي.
هذه الخطوات التي فرضت نفسها نتيجة لعدم إدراج سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمال تشريع الضرورة، دفعت «نقابة المعلمين» و«هيئة التنسيق النقابية» للعودة مجدداً للعودة لإستغلال سياق هذه القضية أجرى موقعنا اتصالاً هاتفياً مع نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض للإطلاع منه على آخر مستجدات تحضيراتهم ، وعند سؤاله عمّا إن كانت مطالبهم سوف تتحقق في ظل التعطيل وعدم اجتماع الحكومة وتعليق العديد من القضايا المصيرية في الدولة ، أكدّ أن هيئة التنسيق على حق وأنهم سيحققون مآربهم مشدداً أنهم لن يتوقفوا عن الإضراب والمطالبة بالحقوق إلى حين تحقيقها .
وأما عن الإنتقادات التي طالت اضرابهم لاسيما من الأهلي الذين ضاقوا ذرعاً بالتعطيل ، اعتبر أن محاولة انتقاد هذه الإضرابات هدفها ترسيخ الإحباط واليأس في نفوس مطالبي الحق حتى تبقى الدولة داعسة "بالجزمة" علينا ، وأضاف أن هنا قضايا عدة لا بد فيها من اللجوء إلى الشوارع فقضية النفايات مثلاً ألا تدفع كل مواطن للنزول على الأرض؟!
وفي سؤاله عن تقديم بوصعب وعود لهم وعن تهديده بفضح المعطلين ، أخبرنا أن السلسلة في مجلس النواب وأن كل الطبقة السياسية مسؤولة بما فيها جماعة بو صعب فلا يبرئ نفسه .
أما عن موضوع الإفادات وإن كنا نتجه لعام جديد يحرم به الطلاب من شهاداتهم ويتعرض به التعليم لأزمة منهجية ، قال :"موضوع لإفادات يشيلو من راسن لأن مرة بالزمن فكرنا إنو في مسؤولين بالبلد طلعوا ما بيتمتعوا بالحد الأدنى من المسؤولية" .
وبشأن الخطوات التصعيدية في حال عدم الإستجابة أكد أنهم سوف يقومون بكل ما يسمح لهم بخ الدستور والقانون (مظاهرات إضرابات...) ، وإن كانوا سينصبون الخيم احتجاجاً أشار إلى أن كل الطروحات واردة .
مطالباً عدم وضع الأهالي في وجههم لأن الجميع يستفيد من السلسلة وليس المعلمين فقط .