"الخميس آتٍ"، موعد ضربه وزير الزراعة اكرم شهيب للبنانيين ليكشف المستور على إثر لقائه رئيس الحكومة تمام سلام امس في السراي يرافقه وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، حيث تم البحث في ملف معالجة أزمة النفايات.
وفي حين أفيد ان الرئيس نبيه بري يسوق لطرح انشاء مطمر في كل محافظة، افادت "المركزية" ان فرقا فنية أجرت كشفا ميدانيا في عدد من المناطق على مواقع يمكن ان تعتمد مطامر صحية، وقامت بمسح تقني وفني وصحي في أكثر من نقطة جغرافية، وفق شهود عيان.
في سياق متصل، ناشد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع رئيس الحكومة والوزراء المعنيين بملف النفايات "تنفيذ خطة الوزير اكرم شهيب في اسرع وقت ممكن"، متسائلاً "ما الذي ينتظرونه لتنفيذ هذه الخطة؟ لا سيما وأن الحكومة اقرتها وهناك لجنة وزارية مكلّفة لتنفيذها، فهل هناك سلطة في العالم تحتاج الى موافقة الجميع لتنفيذ امر ما؟ هذا لا يحصل في اي مكان".
في غضون ذلك، لم تتوصل هيئة مكتب مجلس النواب امس الى اتفاق على جدول اعمال جلسة تشريع الضرورة، فأرجأت جلستها الى الثلثاء المقبل بسبب كثرة القوانين المطروحة ، وأوضح مصدر في الهيئة لـ "المركزية" ان "اعضاء المكتب توافقوا على ادراج 18 اقتراح قانون ذات صفة مالية على جدول اعمال الجلسة التشريعية اضافة الى اقتراح قانون سلامة الغذاء"، متوقّعاً ان "يصل عدد اقتراحات القوانين الى ما يُقارب الـ 40".
على صعيد آخر، وفي وقت ترك السفير السعودي علي عواض عسيري بعد لقائه وزير الداخلية نهاد المشنوق للقضاء اللبناني أمر البت في وضع الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز السعود ومرافقيه الأربعة الذين القي القبض عليهم أمس الاول في مطار بيروت في جرم تهريب نحو طنين من الكبتاغون من لبنان الى المملكة العربية السعودية، لا تزال التحقيقات مستمرة في هذه القضية في مكتب مكافحة المخدرات المركزي في مخفر حبيش.
هذا وانعقدت جلسة الحوار العشرون بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" مساء امس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بحضور المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسرعن تيار المستقبل. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.
وبعد الجلسة "أكد المجتمعون اصرارهم على التمسك بالحوار واستكماله، وشددوا على تهيئة الاجواء لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية حكومة ومجلسا نيابيا لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والحياتية، وعلى تعزيز الامن في كل المناطق اللبنانية واستكمال الاجراءات المتفق عليها في هذا الشأن".
هذا وانعقدت جلسة الحوار العشرون بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" مساء امس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بحضور المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسرعن تيار المستقبل. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.
وبعد الجلسة "أكد المجتمعون اصرارهم على التمسك بالحوار واستكماله، وشددوا على تهيئة الاجواء لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية حكومة ومجلسا نيابيا لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والحياتية، وعلى تعزيز الامن في كل المناطق اللبنانية واستكمال الاجراءات المتفق عليها في هذا الشأن".