أمير سعودي في قبضة الأمن اللبناني الذي هو الأكثر تقصيراً في نأيه عن التدخلات والتسييس ، فالقضاء اللبناني المسيس والخاضع حزبياً لجهات متعددة والمرتهن خارجياً كيف له أن يحافظ على نزاهته إزاء قضية المخدرات التي هزّت الرأي العام وحركت الدبلوماسية السعودية اللبنانية ...

السيناريوهات المطروحة عديدة ، ولكن إثبات التهمة وأن الأمير هو من قام بالحجز ، واعترافه في المطار أنّ الطرود تعود إليه صعّب لفلفة الأمر ، غير أنّه ما زال هناك مخرج ألا وهو "كبش الفداء" لتجد العائلة السعودية الحاكمة نفسها مضطرة لتحميل المرافق يحيى التهمة كاملة ، وبالتالي يخرج أميرها أبيضاً كما المخدرات التي أراد تهريبها .

 

ولكن في حال فشلت هذه التسوية أيضاً هل تستند الدبلوماسية الخليجية إلى مواقع التواصل الإجتماعية التي قاربت بين "الطون" وال "طن" ، لتقول أن قوى الأمن اللبناني أصابها ضعف نظر فلم تميز بين كبتاغون  وبين السمك !