من يتابع صفحة الفنانة السورية مي سكاف، يلاحظ أنها صفحة مخصصة للشتائم، سواء من الممثلة التي تعبّر عن رأيها دوماً بشتم الآخرين، أو من التعليقات التي غالباً ما تشهد حروباً بين المعلقين، إذ أن مي تجيد استفزاز متابعيها وصب الزيت على النار. فقد قامت مي قبل أيام، بكتابة منشور على الفايسبوك عتبت فيه على الفنانة الراحلة عن دنيانا قبل أيام قليلة رندة مرعشلي، بسبب تأييدها للنظام السوري، حيث جاء في كلمة مي حرفياً:
“رندة مرعشلي ماذا ستقولين لربك انك هتفتي بإسم طاغية كان يقتل الأبرياء ماذا ستقولي لربك انك شجعتي الطاغية لقتل اطفال مدينتك و اهلك في حلب اليوم رحلتي عند حاكم السماء و الارض الذي لايظلم عنده احد لم يعد ينفع الكلام”.
المعلقون بمجملهم صعقوا من ردة فعل مي ووجهوا إليها انتقادات قاسية، جاء في معظمها أن لا شماتة في الموت، وأنّ رندة الراحلة عن عمر 39 سنة مخلفة وراءها ثلاثة أيتام تستحق طلب الرحمة لها، لا معاتبتها وهي لم يعد بإمكانها الرد أو الدفاع عن نفسها.
ويبدو أن حملة الهجوم لم تؤثر بمي سكاف، التي سارعت إلى كتابة توضيح جاء فيه “لكل فنان وفنانة سورية وغير سورية عم يشبحوا للنظام المجرم قاتل الأطفال.
تذكروا أن لعنة دماء الأطفال والأبرياء سوف تطاردكم الى الأبد”.
يذكر أن مي اعتادت تبادل الاتهامات مع زملائها ووصفهم بأبشع النعوت، حتى أنها وصفت الفنانة رغدة بالمريضة العجوز، بسبب تأييدها للنظام السوري.