حذّر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن ، من موجة التعاطي غير المسؤول مع أزمة النفايات بعد تفجّرها مع أمطار الشتاء الأولى، وإعتبر أن لجوء رئيس الحكومة تمام سلام إلى أي قرار يتّخذه، له الحق في إعتماده لمصحلة مواطنيه,
وفي تصريح له، أشار إلى أن المواطنين لم يعودوا في وارد التسامح، ولا رئيس الحكومة تمام سلام، مع موجة التعاطي غير المسبوق والمسؤول في أزمة النفايات التي فجّرتها سيول الأمطار الأولى في مشهد لم يعرفه لبنان طوال تاريخه، مشيراً إلى أن "من وقع في حفرة المياه التي جرفت النفايات، هاله بوقع الصدمة والغثيان ولم يعد بمقدوره أن يتحمّل هذه الكارثة البيئية والصحية التي باتت جاثمة على صدور الناس وصحتهم"، متسائلاً: "علامَ هذا التمادي في الإنتظار بعد أن غمرت النفايات بيوتنا وممتلكاتنا لنغرق فيها حتى الإختناق؟"
وشدد على أن "سلام معه الحق وكل الحق في أن يتّخذ القرار الذي يراه لمصلحة إنقاذ لبنان من هذا الإستهتار الذي وصلت إليه حالة التخلي التي تُمارَس في تأدية الواجبات والخدمات"، داعياً إلى أن يكون قرار سلام من مخزون إرثه العائلي والمصلحة الوطنية التي رسمها شعارًا لحكومته منذ تشكيلها".