أفادت مصادر صحفية عن توقيف الأمير السعودي عبد المحسن بن الوليد بن عبد العزيز بمطار بيروت وهو بحوزته 40 طرداً من المخدرات الأمر الذي سبب حالة من الارتباك لدى القوى الأمنية ....
إن هذا الخبر يستدعي تحقيقاً واسعاً وشفافاً ، لكشف كل الخبايا ولرفع الستار عن كل ما سبق من هذه العمليات ، لنتساءل هنا هل من يعزز هذه التجارة في لبنان هم المهربون السعوديون ، أو هل تحوّل مطار رفيق الحريري الدولي لبوابة لتهريب هذه المواد السامة ؟؟
وفيما يتعلق بشق ارتباك القوى الأمنية حسب المصدر الصحفي ، فهو برأيي الخاص أمر لا مبرر له ، إذ لا أحد فوق القانون لا أمراء ولا ملوك ، وتجار المخدرات لا بد من التعامل معهم بيد من حديد أيّاً كانت صفتهم ..
كما وننتظر من الشيخ سعد الحريري موقفاً صريحاً وأن لا تكون "سعوديته" أهم من أمن لبنان الصحي والأخلاقي !