اقرّ وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في اتصال مع "الأخبار" بـ"أن المحظور وقع في موضوع الشتاء والنفايات"، إلا أنه يتساءل :"ما الذي يمكنني أن أفعله؟ هل من اقتراحات؟". ماذا عن خطة طوارئ صحية لتدارك تداعيات الأزمة الصحية؟ يجيب أبو فاعور بأنه يجري التحضير لمثل هذا النوع من الخطط: "بعدنا عم ندرسها".
ولفت الوزير إلى أنه تواصل مع الجهات المعنية سعياً إلى التنسيق معها، مشيراً إلى أن "لا نتائج فعلية لنبني على أساسها حالياً"، لافتاً إلى "أنه على الرغم من التهويل الحاصل، لا يوجد تسجيل لإصابات الكوليرا أو غيرها من الأمراض". الوزير نفسه صرّح في ما بعد بأنه "سيكون على وزارة الصحة القيام بالكثير من الإجراءات لتفادي الأسوأ وأن هناك أضراراً صحية وبيئية لم يعد يمكن تداركها بل التخفيف من ضررها نتيجة الترسبات والتأثير على المياه والمزروعات"، كاشفاً أنه "سيكون للوزير أكرم شهيب جولة تداول أخيرة سيكشف بعدها المستور إذا لم تُنفذ الخطة".