دعت جند الأقصى، اليوم السبت، تنظيم الدولة إلى عقد هدنة مع الفصائل الثورية في سوريا، فيما اتهمت فصائل بجيش الفتح بمصادمة الشريعة الإسلامية.
وقالت جند الأقصى في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي: “ندعو جماعة الدولة إلى عقد هدنة لوقف الاقتتال بينهم وبين الفصائل الإسلامية، وصرف الجهود وتوجيه السلاح إلى قتال طاغوت الشام وطاغوت العراق” على حد قول البيان.
وفي الوقت نفسه رفضت جند الأقصى الاعتراف بخلافة تنظيم الدولة واعتبرتها غير منعقدة ولا تصح، وأنّ ما يقومون به من تكفير للمسلمين واستحلال دمائهم غلو وظلم وعدوان، وفقًا للبيان.
كما اتهمت جند الأقصى فصائل بجيش الفتح بمصادمة الشريعة الإسلامية؛ حيث بررت انسحابها من الجيش قائلةً: “تأييد بعض الفصائل في جيش الفتح للمشاريع المصادمة للشريعة الإسلامية ويتجلى ذلك بوضوح في التوقيع على بيان ديمستورا الأخير والذي ينص في بنده السادس على “احترام إرادة الشعب السوري الذي يملك وحده سلطة تأسيس الدستور المستقبلي، وإقرار بنوده وعدم فرض مبادئ مسبقة تصادم إرادته”، إضافةً إلى الترحيب بالتدخل التركي. بحسب البيان.
وكانت غرفة عمليات جيش الفتح أعلنت في بيان لها أنها ستقاتل كل من يقف بوجه تحرير مدينة حماة بما في ذلك تنظيم الدولة الأمر الذي دفع جند الأقصى للخروج.