بدأت السبت غداة اسوأ كارثة طرق تشهدها فرنسا منذ اكثر من 30 عاما، عمليات التحقيق للتعرف على هويات الضحايا واسباب حادث السير المروع في بويسوغين (جنوب غرب) الذي خلف 43 قتيلا على الاقل.
 
وهناك ثمانية مصابين لا يزالون في المستشفى لكنهم خارج دائرة الخطر.
 
 ومنذ فجر السبت بدأ خبراء معهد البحوث الجنائية في الدرك عمليات التعرف على الجثامين المتفحمة للضحايا الذين قضوا حرقا. واوضح المعهد ان هذا العمل يمكن ان يستمر "حتى ثلاثة اسابيع".
    
واثار الحادث موجة من التاثر والحزن في البلاد باسرها.