من القدس، عاد فضل شاكر.
لم يزر طبعاً الأراضي المقدسة، ولم يهرب من عين الحلوة حيث يرجّح أن يكون، لكنه اختار أن يغني للقدس، فيعود إلى الأضواء من بوابة الأقصى.
فضل، الهارب من حكم الإعدام، والفار من وجه العدالة، اختار أن يطلق أغنيته "قدساه" عبر صفحته على "تويتر"، وهي من ألحانه وكلمات محمد حسن القعود وتوزيع طارق عبد الجابر.
شاكر أهدى أغنيته إلى القدس الحبيبة وإلى سكانها في تغريدتين لاحقتيتن، لكن أنشودته تلك، حظيت بتعليقات كثيرة فور نشرها.
فهنا من يقول: "إذا فضل شاكر شمندر مفكر إنو بهالأنشودة العالم رح تسامحو وترجع تحبو أكيد غلطان، إلى جهنم وبئس المصير".
وآخر يقول: "الأفضل يغني لمشنقته!"
وآخر يعلق: "يجب عليه أن يخضع للقضاء العسكري، هناك 20 شهيداً من الجيش جراء تعصب هذا المجرم، لا تسوية".
ولكن مقابل هذه التعليقات السلبية، تعليقات أخرى حيت فضل فكتبت: "الصوت الذي لا يخفت ولا يموت"، " الله ينصرك ويثبتك".
بعيداً من التعليقات، تغريدة فضل شاكر تعيده إلى الأضواء طارحةً أكثر من علامة استفهام: أين فضل؟ لمَاذا لم يتم إلقاء القبض عليه بعد بعد سنتيتن وأربعة اشهر من هروبه؟ ولنسلم جدلاً أن الأجهزة الأمنية لا تعرف مكانه، ألا يمكن لتلك الأجهزة رصد تحركاته على تويتر وتحديد مكانه وبالتالي القبض عليه؟
كلها أسئلة تجيب عنها الدولة بأجهزتها، إن كانت حقاً تبحث عن أجوبة!!