حين تقترب نجوم على مسافة قصيرة من ثقب أسود يمكن أن تمزقها القوة الجاذبية الناجمة عنه.
وأثناء ذلك تندفع بعض آثار النجم بسرعة هائلة في اتجاه معاكس للثقب الأسود. أما بقية آثاره فتقع عليه. ويؤدي هذا الأمر إلى انفجار واضح في مجال ترددات الأشعة السينية قد يستغرق بضعة أعوام.
وكان فريق من علماء الفلك في جامعة ميريلاند يرصد هذا الحدث الفضائي الذي وقع في مجرة تبعد عن شمسنا 290 مليون سنة ضوئية على مدى أعوام. وقد تم وصفه في دراسة أعدها العلماء.
واكتشف هذا الحدث الفضائي بالقرب من الثقب الأسود العملاق الواقع في وسط مجرة ” PGC 043234 “، وأجريت دراسات الأشعة الناجمة عن تفكك النجم المقترب من الثقب الأسود بواسطة مختبر” تشاندرا ” التابع لوكالة “ناسا” والقمرين الاصطناعيين الأمريكي والأوروبي، ما قدم للعلماء صورة واضحة لتلك الظاهرة الفضائية.
واكتشف العلماء أن غالبية الأشعة السينية تتشكل على حساب المادة الواقعة في المدار حول الثقب الأسود وما يسمى بريح النجوم التي تنقل الغاز. لكن سرعتها غير كافية للخروج من منطقة جاذبية الثقب الأسود. لذلك تدور ريح النجوم هذه حول الثقب الأسود في مدار بيضاوي الشكل.
(رامبلر)