تتزايد الخسائر البشرية العسكرية لإيران مع اشتداد المعارك على جبهة سوريا واليمن، فلقد أفادت مصادر صحافية بمقتل ضابط إيراني يدعى جوري عبيد آغار وعدد من الحوثيين، بينهم قياديون في قصف طيران التحالف.
أما في جبهة سوريا، فقُتل 8 إيرانيين بينهم عنصران من الحرس الثوري الإيراني بعدما عززت طهران مهماتها الاستشارية لمساعدة النظام في دمشق، وفق متحدث باسم الحرس الثوري الجمعة 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن الجنرال رمضان شريف قوله إن “عنصري الحرس الثوري الإيراني عبدالله باقري وأمين كريمي، قتلا الخميس والجمعة خلال مهمة في سوريا”.
وباقري (33 عاماً) كان الحارس الشخصي للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد وقتل في مدينة حلب في شمال سوريا.
بينما نفى المسؤول العسكري الإيراني شائعات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن 15 إيرانياً قتلوا في سوريا مؤخراً. وتقدم إيران مساعدات مالية وعسكرية إلى القوات السورية.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن الأسبوع الماضي أن إيران ستعزز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق في حربها ضد “الإرهاب”.
(رصد Liban8)