نجح رئيس مجلس النواب نبيه بري مرة جديدة في إحتواء التوتر الكلامي بين حزب الله والمستقبل وانقذ قدر الامكان انعقاد طاولتي الحوار، الاولى وطنية في مجلس النواب والثانية بين حزب الله والمستقبل في عين التينة برعايته الاثنين. في المقابل يحيي لبنان والطائفة الشيعية اليوم ذكرى العاشر من محرم بإجراءات امنية استثنائية في الضاحية الجنوبية وكل لبنان خصوصاً بعد القبض على شبكة "داعش" التي كانت تنوي استهداف مراكز التجمعات ومجالس عاشوراء بالانتحاريين والسيارات المفخخة، فيما وجه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله رسائل في اكثر من اتجاه بعد حضوره شخصياً الى مجمع سيد الشهداء في الضاحية والقى كلمة بالحاضرين.
وقال السيد نصرالله :"في مواجهة المشروع الأميركي التكفيري الذي يضعنا بين خيارين الخضوع أو الذل أو الحرب، نقول كما قلنا قبل سنوات في الموقف واليوم لدينا أخوة في أكثر من ساحة يقاتلون ويصمدون ويستشهدون إلى جانب كل المقاتلين في المنطقة، نقول لكل من يهددنا هيهات من الذلة"، ومشددا على أن "في هذه المعركة لن نتراجع عنها ونؤمن بها وسننتصر فيها".
وفي مقابل انسداد آفاق استعادة دورة العمل في المؤسسات الدستورية، يعاود الحوار الوطني جلساته الاثنين تحت قبة البرلمان، ويغيب عنه الى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، كل من الرئيس فؤاد السنيورة ووزير الاتصالات بطرس حرب.
في غضون ذلك لفت موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق اثر زيارة الرئيس بري، اذ اعتبر مثابة "ترطيب أجواء" عشية الحوار الثنائي الاثنين ايضاً، حيث قال "اوضحت لبري ان في كلامي السياسي الذي قلته منذ ايام كان العنوان الرئيسي بالنسبة لي هو خطة البقاع الامنية. واطلعته على الوقائع التي تفيد بأن خلال 14 شهرا حصلت 245 عملية خطف وسلب في منطقة البقاع والمناطق المحيطة تحديدا بمدينة بعلبك. وتعهد الرئيس بري شخصيا بمتابعة تنفيذ خطة البقاع الامنية مع كل الاطراف المعنية".
في غضون ذلك، تابع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه زيارته للبنان معلنا ان وجهته المقبلة ايران لحمل رسائل في اطار الاهتمام بأوضاع المنطقة وتسهيل التواصل، واوضح ان وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازونوف سيزور لبنان الاثنين المقبل ليوم واحد للمساعدة في قضية النازحين السوريين. والتقى لارشيه امس الرئيس بري.
من جهة ثانية توافق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس الجمهورية الايطالية سيرجيو ماتاريلا خلال لقائهما في روما، على ان "الفراغ في سدة الرئاسة الاولى في لبنان بالغ الخطورة لانه يعثر سير كل المؤسسات ويضع لبنان في مزيد من الفوضى الداخلية، في الوقت الذي عليه ان يواجه الاخطار الخارجية المحيطة به". وكان الراعي التقى وزير الخارجية الايطالي باولو جانتيلوني .
البلد : حوار مزدوج الاثنين... وبري ينعش خطة البقاع
البلد : حوار مزدوج الاثنين... وبري ينعش خطة...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
408
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro