نظم (الملتقى الثقافي الجعفري في المتن الشمالي) مجلسه العاشورائي السنوي في حسينية مسجد الإمام علي في سد البوشرية، بحضور حشد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والدبلوماسية، تقدمهم ممثلون عن عدد من الأحزاب والقوى السياسية وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في بيروت السفير نبيل المصاروة، مضافاً لمجموعة من رجال الدين.
بعد تقديم من الصحافي جوي حداد رحب إمام مسجد سد البوشرية الشيخ محمد علي الحاج العاملي بالحضور؛ مستعرضاً أهداف إقامة المجلس العاشورائي السنوي بشكل مشترك إسلامي مسيحي، الذي درجت العادة على إقامته في حسينية سد البوشرية.
ثم كانت كلمة رئيس الطائفة القبطية في لبنان الأب رويس الاورشليمي الذي اعتبر أن الذكرى تعود (ونحن نرى معاناة و الآلام شعوب المنطقة، في العراق وسوريا واليمن وليبيا، و ما يعانيه من ظلم الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص، فبعد تهجيرهم من أوطانهم نراهم اليوم ما زالوا يعانون من الإجرام و الإرهاب).
كما دعا الأب الاورشليمي للاقتداء بالإمام الحسين في السعي للمطالبة بالعدالة والحرية والكرامة.
بعدها كانت كلمة المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في بيروت عمر المصري، الذي تطرق لمعاني عاشوراء، و ختم كلمته: (أننا مدعوون إلى الاقتباس والتعلم من المدرسة المحمدية و من التجربة الحسينية، بأن نكون دوماً مع الحق في وجه الباطل مهما عظمت سطوت الباطل وضعفت جذوت الحق، فمهما طال الزمن إعلموا أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة).
وطالب رئيس التجمع الوطني للثقافة والبيئة والتراث أنطوان بو جودة في كلمته بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، ثم الانطلاق في ورشة إصلاحية عامة لكافة مرافق الدولة ومؤسساتها.
اما كلمة الختام
كما و أعتبر العلامة الأمين أن ثورة الإمام الحسين هي الامتداد الطبيعي لدعوة جده الرسول محمد… و أن معركة كربلاء هي التطبيق العملي لرسالة الإسلام الهادفة لنشر العدالة.