انتقد مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين بشدة البيانات المعادية للمسلمين من قبل الرئيس التشيكي ميلوس زيمان ومبادرة الرئيس السابق فاتسلاف كلاوس "ضد الهجرة". ورأى في بيان صادر عن مكتبه ان تلك التوجهات تزيد من حدة الخطاب العام لكراهية الأجانب في جمهورية التشيك، منتقدا عددا من الاجاراءات التي قامت بها السلطات التشيكية في حق اللاجئين ومنها احتجازهم بطريقة تمثل انتهاكا لحقوق الانسان وحقوق الأطفال واللاجئين. واشار ابن الحسين الى ان العديد من الدول الأوروبية تبنت سياسات تقييدية ضد المهاجرين واللاجئين، موضحا أن "جمهورية التشيك انفردت بإخضاع هؤلاء المهاجرين واللاجئين بشكل روتيني للاحتجاز لمدة 40 يوما على اقل تقدير في ظروف وصفت بأنها مهينة". واضاف انه "وفقا لتقارير موثوقة فإن انتهاكات حقوق الإنسان للمهاجرين ليست حالات فردية ويبدو أنها جزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة التشيكية بهدف ردعهم من دخول البلاد أو البقاء فيها".