زار وزير التربية الياس بو صعب مدرسة تربل المتوسطة الرسمية يرافقه في الجولة السفير البريطاني هيغو شورتر، رئيس بلدية تربل فادي خوري، مدير برنامج الامم المتحدة في لبنان لوكا رندا ومدير برنامج التنمية المحلية والإجتماعية التابع لبرنامج الأمم المتحدة راغد عاصي.

وجال بو صعب والوفد المرافق على اقسام المدرسة والصفوف واطلع على اوضاع الطلاب النازحين وانطلاق العام الدراسي ومتطلبات المدرسة والاولويات الملحة.

واشار الى أن "الزيارة تهدف لمعاينة عملية الدمج والتعليم في هذه الظروف"، وقال:"قمنا بنقلة نوعية، ووضعنا خطة اسميناها race، ووضعنا خطة لنهتم باطفال النازحين السوريين، كما عملنا على فتح 260 مدرسة دوام بعد الظهر بالاضافة الى اعداد من الطلاب في قسم قبل الظهر حتى وصل عدد التلاميذ الى 160 الف تلميذ".

وتابع:"مسألة التعليم للاطفال النازحين كونه لا ينطبق عليه مسألة النأي بالنفس، لانها مسألة انسانية وليست انسانية. وقد لاحظنا وجود اطفال في المدرسة واشقاءهم ما زالوا في المنزل، هناك تقصير ونحن نعمل على معالجة الموضوع، وكون البقاع يحتوي على نسبة كبيرة من اللاجئين علينا فتح مدارس اكثر وهناك نقص في المباني، او علينا زيادة الغرف كي نستوعب اكبر عدد ممكن من التلاميذ قبل شتاء".

واضاف:"كما لاحظنا ونحن على طريقنا، ان هناك العديد من الاطفال ما زالوا في الحقل يساعدون اهاليهم، فعلينا ادخال هؤلاء الاطفال الى المدارس، كما هناك عدد كبير من النازحين في لبنان، ولبنان يستوعب العدد الاكبر بالنسبة لعدد سكانه".

وفي ختام جولته زار بوصعب مخيمات اللاجئين في تربل، في محاولة منه لاقناع ذوي الاطفال بضرورة ادخال اطفالهم الى المدارس لمتابعة دراستهم".