أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أن مجلس النواب يبقى الملاذ الأخير للقاء والتمثيل، وبالتالي فإنه مطلوب من هذا المجلس أن يلبي دعوة رئيسه.   وأعلن حمادة لـ"السياسة"  الكويتية، إن الرئيس نبيه بري سيحاول إزالة الاعتراضات تحت باب الضرورة الاقتصادية القصوى وإن لم يفلح فقد يدعو المجلس بمن حضر ويتوافر له عندها نصاب، كما أن المطلوب ربما من رئيس الحكومة تمام سلام أن يسلك الطرق نفسها ويدعو الحكومة إلى الاجتماع بمن حضر والنصاب له مؤمن ليعالج قضية لا تستطيع التحمل أكثر من ذلك وهي قضية النفايات.   ورأى أن الأوضاع في لبنان والمنطقة ستبقى مقلقة وهذا لا يخفف من ضرورات عودة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، كون الشارع الوطني والعربي في لبنان في حاجة إلى قيادة الرئيس الحريري، زعيم الاعتدال السني من جهة وقائد المواجهة السلمية مع "حزب الله" من جهة أخرى، مشدداً على أن قواعد الاشتباك الداخلي ما زالت كما هي والنزاع المربوط لم يتغير وبالتالي فإن المعركة مستمرة في لبنان في السياسة والإعلام بين الخط الفارسي المغامر في سوريا والعراق واليمن وبين الخط العربي الرافض لمغامرات "حزب الله" الداخلية والخارجية.