افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان ناشطين في حملة"عكار لعيونك توحدنا" واهالي القرى المحيطة بمكب سرار، بدأو بالتوافد الى خيمة الاعتصام في العبودية اثر توافر معلومات لديهم بان الاعمال بشق وتأهيل الطريق الموصلة لمكب سرار سوف تستعيد نشاطها بمواكبة امنية الامر الذي يرفضه الناشطون في الحملة ويؤكدون بانهم سينفذون الاعتصام صباح اليوم وسيقطعون الطرقات على الشاحنات ولن يسمحوا بالعمل في هذا المكب المرفوض من الاهالي.
وقد صدر بيان عن "حملة عكار لعيونك توحدنا" وجاء فيه:"عقد ممثلو الحراك المدني المنضوي ضمن حملة"عكار لعيونك توحدنا" إجتماعا في مركز الرابطة النسائية في حلبا بهدف تنسيق الجهود وتنظيم الحراك ووضع الاليات والاستراتيجيات اللازمة لادارة الحراك بما يتناسب مع متطلبات المرحلة وتسارع الاحداث وحجم التحديات.وقد شكلت لجان متخصصة لمواكبة الحراك ورفده بما يلزم ومنها:اللجنة القانونية،لجنة الاعلام، لجنة مواكبة اعتصام العبودية، اللجنة المالية، اللجنة البيئية، لجنة التنسيق والاتصال المناطقية، واللجنة النسائية...كما تم تشكيل الغرفة الادارية المصغرة للحملة" .
وأكد المجتمعون على اللحمة والتكامل فيما بين مكونات الحملة،وعلى المضي قدما في العمل على تجنيب عكار الاخطار الجسيمة الناتجة عن تحويل سهلها الى مزبلة لوطن لطالما دافعت عنه بالمهج ورموش الاعين ولم يتذكرهاالا بنفاياته ..
وأهاب المجتمعون بوسائل الاعلام ان تتوخى الحذر والدقة بنشر اخبار تخص الحملة ولحمتها واهدافها.كما حذروا من اي خطوات تصعيدية تهدف الى كسر ارادة اهلهم المتضررين في سرار ومحيطها باستخدام وسائل غير قانونية واعتماد القهر في فرض ما لا يرضاه غالبية العكاريين داعين القوى الامنية الى القيام بواجبها في حماية المعتصمين السلميين في احتجاجاتهم السلمية وتحركاتهم الحضارية...
وأمل المجتمعون من العكاريين الكاظمين غيظهم حتى حينه ان يكونوا على اهبة الاستعداد لمواجهة اي ظلم محدق بعكار واهلها..واكدوا انهم لن يبخلوا بتقديم كل غال ونفيس بما فيها الارواح للذود عن الارض التي ما برحت تنبت للوطن حماة والتي لا يمكن ان يكون بذارها قاذورات مجبولة بعفن مافيات الاتجار بالاوطان وساكنيها".
ناشطون يتجمعون في العبودية للاعتصام وقطع الطرقات احتجاجا على انشاء مطمر سرار
ناشطون يتجمعون في العبودية للاعتصام وقطع الطرقات احتجاجا...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
481
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro